الثورة بعافية شوية
لا مش شوية شويتين
قول تلاتة
ربما تكن فى العناية المركزة
هناك حقائق يجب ان نصارح انفسنا بها اولها ان الثورة لم تنتهى بعد ولن تنتهى قريبا فمازال امامنا مشوار طويل
اما الحقيقة الثانية فهى ان الثورة اوشكت على الانهيار ربما تكن تلك الحقيقة مفجعة ولكنها واقع يجب ان ندركه حتى نتدارك انفسنا قبل فوات الاوان
تعالو نلتقط انفاسنا لحظات حتى نعرف ماذا اصاب الثورة ربما نجد العلاج
اولا وكأى طبيب ماهر يدرس اولا تشريح الانسان الصحيح قبل ان يدرس علوم الامراض وكيفية العلاج ولكى نشرح الثورة الصحيحة يجب ان نعرف مما تكونت الثورة وكيف نجحت وما هى تركيبتها :
الثورة بدأت بينا شباب مؤمنين بها زينا كده الحمد لله احنا لسه موجودين "
التتف حوالين الشباب باقى فئات الشعب بالتدريج
"وطبعا مش محتاج اقول الحال دلؤتى ايه"
طيب كنا بنهتف فى البداية هتاف جميل اوى
"لا اخوان ولا احزاب هى ثورة الشباب" مع كامل احترامى للاخوانجية
طيب كنا بنقول ايه كمان كنا بنقول" كلنا ايدواحدة "؟؟؟؟؟!!!!! ولا عزاء للايد الواحدة
وكمان
كنا بنقول سلمية "سلملى على خالتك"
طيب كانت ايه مميزات الثوار كان كل واحد فينا مضحى من اجل الهدف الذى نسعى اليه (الشعب يريد اسقاط النظام)
كان كل وواحد مننا مش قدامه غير هدف واحد "رحيل العميل مبارك" مكنش لنا اتجاهات لا مدنية ولا اسلامية كان كل واحد اتجاهة الوحيد مصر
ده كان درس بسيط فى تشريح الثورة من وجهة نظرى المتواضعة
نبدأ بقى نشوف الخلل اللى اصاب الثورة
اولا احنا الحمد لله لسه شباب يدينى ويدكم طولة العمر بس مشكلتنا اننا مبقيناش مؤمنين اوى بنفسنا بدأنا نفقد الثقة فى قدرتنا على التغيير اصابنا الملل وبعضنا اصابه اليأس والاحباط بدأنا نيأس من كثرة الالسنة التى تفقدنا امالنا وبدأنا نشعر وكأن هذا الشعب لا يعى ما يجب عليه وما لا يجب باختصار يعنى شعب مش عارف مصلحته "طبعا الكلام ده مش عن كل الثوار بس اللى شايف نفسه كده يراجع نفسه علشان الشعب ده هو اللى بيه نجحت الثورة
ولولا تواضعنا معه وايمانه بقضيتنا لما نجحنا فى بداية المراحل
"طب عاوز ايه ياعم اختصر " حاضر حاختصر
مطلوب مننا الصبر شوية على الناس اللى مش فاهمة وبالراحة وبالهدوء وبالعقل حنقدر نقنع الناس بقضيتنا وقضيتهم تانى حاجة الهتاف بقى لا اخوان ولا احزاب هى ثورة الشباب عاوزين نعيد نفسنا من تانى يبقى لازم كل واحد فينا ينسى انتمائه الحزبى ويكون انتمائنا الوحيد لبلدنا مصر طيب وايه كمان تالت حاجة اننا بدأنا ايد واحدة ودلؤتى كل واحد فينا بيخون التانى لمجرد اننا مختلفين فى وجهات النظر مع ان ربنا خلق لكل واحد فينا عقل وكل عقل بيفكر بطريقة مختلفة ولكل حزب او جماعة فكر فلازم نسمع بعض لان التفكير الجماعى والاستماع للاراء بيجيب نتايج مذهلة حتى ان كان صاحب الرأى مختلفين كلنا معاه كلنا بلاش تخوين وسب وقذف لان ده بيفقدنا شعبيتنا شئ مهم تانى لازم نعرف كويس طبيعة الشعب ده ونحاول نسايسه لحد ما نقنعه واوعو نعاند ونعارض اغلبية الشعب لان ده بيؤكد اللى بيتقال عننا فى وسائل الاعلام
حاجة اخيرة مهمة بقى للاخوة اللى فرحانين بالظيطة كن مؤمن جدا ان ما نفعله الان يعرض كل واحد منا للاستشهاد كل منا مشروع شهيد اوعى تفكر ان اللى بنعمله حاجة بسيطة وكلمتين فى التلفيزيون والكاميرا تلقط صورتك وتبقى مشهور صدقونى اعرف من الثورا فى بداية الثورة من كان يختبئ من كاميرات التليفزيون خشية ان تفشل الثوورة فتصبح كاميرات التليفزيون عيونا لامن الدولة ويصفونا واحد ورى التانى الخوف مش من اننا نموت لا الخوف من ان الثورة هى اللى تموت
الثورة إلاهية وأنا واثق أنها ستصل إلى بر الأمان بإذنٌ من الله أولاً ..لكن الخوف من إنجازات الثورة القريبة والتى قد لا ترضى سقف مطالبنا الذى إرتفع حتى عانق السحاب فنصاب وقتها باليأس والإحباط ..فالمطلوب أن لا نعول كثيراً على الإنجازات القريبة ولنعمل لله أولاً ثم لهذا الوطن ولا ننتظر المكأفأة إلا من الله الذى صنع هذه الثورة عقب إستفحال الظلم والطغيان..........أسامة
ردحذفاستاذ اسامة الثورة ان لم تنتبه تعود للمربع صفر والانجازات تتلاشى شيئا فشيئاحتى مجلس الشعب الذى عولنا عليه امالا اشعر احيانا ان هناك من يكبل ايديه وياخوفى من الامانة العامة ربنا يجعل كلامنا خفيف عليهم
حذفكل منا مشروع شهيد عجبتنى الجملة دى
ردحذفماشاء الله عليك يا استاذ شادي مقال رائع جدا بارك الله فيك
ردحذفربنا يعزك يا استاذ ابراهيم ورأيك شرف ليا
حذفكلامك مزبوط للاسف لكن ازاى حنقتص من الخونة السفاحين بالسلمية ؟ للاسف مجلس الشعب بقا مدافع عنهم لا عنا
ردحذفمجلس الشعب كما قلت لا يحقق امال الشعب من قريب ولا امال الثوار ولكن هل هو مدافع عن الخونة ؟؟؟؟؟!!!! يجب ان نسأل انفسنا هذا السؤال
حذفدمنا بقا ارخص حاجة فى مصر
ردحذفوحتى الشهادة استخصروها فى الابطال بعض الجهلة معدى التدين وحرموا علينا كل شى الا الذل لاسيادهم من العسكر لازم نعرفهم ان دمنا غالى اوى
بان دمهم قصاده مش حيدوا مبارك برائة زى الظباط الى قتلوا واترقوا وخدوا مكافئات
وهو ده اللى انا اشرت اليه بالظبط احنا وصلنا لحال من السب والقذف والتخوين بعضنا لبعض حتى الدين اصبحنا نقسم بين الناس هذا متدين وهذا متدعى التدين وهذا شئ لا دخل لنا فيه اطلاقا
حذف