اللى مختلف معايا يقنعنى :
بصو يا جماعة 

انا انتخبت دكتور محمد مرسى" فى المرحلة التانية "

 وكنت مقتنع جدا انه حيصلح البلد وبدأت اشوف ايجابياته واتغاضى عن السلبيات اللى كان اولها مشروع النهضة اللى هو اصلا مش مشروع ولا حاجة ده كلام عام وشعارات كدابة ومحدش يدافع عن مشروع النهضة لان فعلا مشروع النهضة كان من ضمن شعارات الاخوان الوهمية وده اللى قاله مهندس خيرت الشاطر مع كامل احترامى لكل الاخوان وقيادتهم ونص كلام مهندس خيرت الشاطر اهو :-" مشروع النهضة تناولته وسائل الاعلام بطريقة خاطئة وهو مشروع فكرى ولم نبدا فيه بعد " ايه ياعم امال اللى احنا سمعناه من تصريحات المرشد العام ودكتور حسن البرنس و ياسر على وصبحى صالح وغيرهم كتير اللى اكدو ان مشروع النهضة بدأو فى كتابته منذ سنوات بل عقود بل تخطى الامر ليصرح احدهم ان مشروع النهضة مطروح منذ ان بدا التيار الاسلامى فى الظهور منذ عام 1798 وفى النهاية نجد انه مشروع وهمى !!!!!! طيب ياعم نعديها دى , ماشى ما الاخوان برضو مناضلين واحنا عارفينهم من زمان وياما داقو من التعذيب والسجون .
طيب انتخبنا مرسى وقلناله مطالب ثورية زى اعادة هيكلة الداخلية وقلناله اضرب وبيد من حديد على كل متأمر وافضح يا ريس ..........ولا حس ولا خبر ومحدش يقوللى انه ميقدرش اصل قانون الداخلية يمنع!!!!!!! لامؤاخذة هو القانون كان يمنع ومكنش يقدر يغيره يقدر بس يغير دستور !!!!!! طيب نعديها ماشى بس كده الحساب تقل ,
طيب علشان خاطرى قوللى الريس عمل ايه داخليا حاجة واحدة بس قوللى كلمة ادافع عنه بيها طيب مشكلة سيناء حلها ازاى طب عمل فيها ايه طب اتعامل مع البدو ازاى طب التاسيسية واللى كل يوم نشوف خناقات فيها حد حاول يعيد تشكيلها من ناس خبراء
"وانا مش بتهمهم انهم اتجاه واحدعلى فكرة " طيب يعنى ايه نقترح على التأسيسية وضع مواد ثورية وحذف مواد كارثية نحن كحزب وكثير من القوى الثورية والحزبية ويتعامل مع اقتراحتنا بالاهمال الا ربما مادة او اثنين طب بالله عليكم حد يقوللى بس انه بدأ يضع حجر الاساس لمشروع واحد ...................يا جماعة الناس بدأت تكفر بالثورة علشان مشافوش تغيير وبعد كل ده عاوزنى اصدق لما دكتور مرسى يقول امضولى على بياض علشان اقدر اكون رئيس ثورى واصلح لكم البلد اصل فيه انس وقفالى بالمرصاد طب حد يقوللى اصدق بأمارة إيه .... ياخى نه

الداخلية والجرح الدامى

بعد يوم من  تولى السيد الرئيس محمد مرسى الرئاسة قام على الفور بعزل قيادات الداخلية المتورطة فى قتل المتظاهرين ,واصدر توجيهاته الى القيادات الجديدة بضرورة التواصل مع الشارع المصرى, وحل مشكلات المواطن وضرورة تواجد الداخلية الامنى فى كل شبر على ارض الوطن, حيث انه لن يغفر اى خطأ او تقصير يرد اليه من احد قيادات الداخلية, هذا بالاضافة الى وضع خطة شاملة لاعادة هيكلة وزارة الداخلية وقد اجتمع سياداته مع عدد من المتخصصين فى المجال الامنى لدراسة كيفية اصلاح الداخلية , وتدريب العناصر الشرطية للعمل باحترافية  ,وتعيين مراقبين عوام داخل كل قسم ووحدة داخلية تابعين للجهاز القومى لحقوق الانسان ووضع سيادته مدى زمنى لا يتعدى الثلاث شهور لتنفيذ الخطة الشاملة . الى هنا انتهى الحلم  ولكن ما نراه فى الواقع مختلف عن الحلم , فالواقع مرير ,فالكل يعلم ان ثورة 25 يناير نزع فتيلها حبيب العادلى والجهاز الامنى الذى اصبح سيفا مسلطا على رقاب المواطنين ودون ادنى شك فقد فقد الامن محتواه وغايته عندما عمل على حماية الحاكم ضد شعبه ومعارضيه ,اما السياسة التى اتبعها الدكتور محمد مرسى فهو لم يدرك بعد ان ما قام به الشعب فى 25 يناير ثورة حقيقية وليست حركة اصلاحية, سيادة الرئيس ان لم تدرك خطورة الوضع فمن سواك يفعل ,سيادة الرئيس ان شارع محمد محمود فى هذه الايام يشير اليك باصابع الاتهام وكل قطرة دماء تسيل على ارضه لا اعفى سيادتكم من ذنبها  , لا انكر ان هناك اخرين مسؤلين ولا انكر ان هناك من اندس ليحقق مصالح سياسية ولكن لا اعفيكم من المسؤليةفدم المصرى غالى  اغلى من كل الفاسدين فى الداخلية واغلى من الرتب والنياشين , سيادة الرئيس اصلح قبل ان يقضى علينا  سيادة الرئيس ان لم تتحرك فى عجالة متخذا قرارات ثورية فلن يسامحكم التاريخ على بحور الدم على اعتاب وزارة الداخلية سواء أكانو من المتظاهرين او من الضباط الغير مدربين , سيادة الرئيس استقيمو يرحمكم الله