الجمعة، 22 يونيو 2012

سناريوهات الخطر

 
ما اشيع عن ان مصر ستشتعل ويجب ان نحذر من اشتعال القتال اتصور امر مبالغ فيه جدااااااا >كلام منطقى جدا ولكن فلنلاحظ من الذى يملك سلاح يسمى سلاح الاشاعات غير جهاز واحد فى الدولة لا يخفى علينا وهذه الاشعة تكون مبرر لما يمكن ان يحدث فيما بعد فالعسكر يلعبون بدهاء وكانهم على رقعة شطرنج وانتظار اعلان النتيجة ربما اظن انه انتظار لاقل عدد يمكن ان يكون موجود فى التحرير حتى يستطيعون تنفيذ كامل مخططهم واشاعة الفوضى وضرب الشعب بالشعب -كما سيرى الجميع -وفى الحقيقة هى ضرب ميلشيات بلطجية بمن موجودين فى ميدان التحرير وكان البلطجية هؤلاء من مناصرى شفيق ومنقذينا من حكم حماس والدولة الدينية وطبعا الجيش براءة الاطفال فى عينيه وهنا ياتى دور الاعلام فى تشويه الجماعة اكثر واكثر كما اشيع عن السلاح والميلشيات التى لا نرى دليل واحدا على امتلاك الجماعة لسلاح بل وربما انه من غير المنطقى ان نكون جميعا على علم بهذا الامر وجهاز بكفائة مخابرات مصر لا يعلم عن وجود السلاح فان كانت الجماعة تمتلك سلاح اليس من السهولة الايقاع بالجماعة والقبض على افرادها متلبسين امام اعين الناس وينتهى الامر بدلا من الدخول فى مواجهات ولكن كما قلت ربما هى ساعات قليلة للايقاع بمن فى التحرير من اخوان " مشوهين بغبائهم + مشوهين اعلاميا "و 6 ابريل وباقى الحركات الثورية " وطبعا مشوهين ومش محتاج اقول من مين ساعتها بس حيكون المنقذ الوحيد من الفوضويين الاخوان  والثوار هو مجلسنا العظيم مجلس مصر العسكرى .
هذا سيناريو وربما من ناحية اخرى يعرض هذا السيناريو بالكامل على قيادات الجماعة وحدها فى الغرف المغلقة حتى يستطيع المجلس اللعب بباقى الاوراق وتقديم تنازلات حل الجماعة وحل الحزب وفى المقابل تخلى الجماعة عن باقى الاتجاهات الثورية واخذ ضمانات سهلة على الجماعة ببقاء المجلس خلف ستار السلطة الغير معلن هنا اصبحت الجماعة قاب قوسين
 1- المجلس يملك زمام الامور ويملك جميع اجهزة الدولة فارنى ماذا ستسطتيع ان تفعل يامرسى خصوصا انكم تخليتم عن باقى الاتجاهات الثورية وخذلتموهم للمرة الثانية 
2-وطبعا الازمات ستتوالى والطرف الثالث فى هذه الحالة معروف للجماعة ولكن لن يستطيعو تقديم شيئا الا امر من اثنين التنازل عن السلطة واعلان انتخابات مبكرة وهذا امر مستبعد او البقاء ومحاولة تفادى الضربات وفى هذه الحالة الميدان سيهتف يسقط يسقط حكم المرسى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقات فيس بوك