فى مصر تكمن الخطورة فى اننا لا نحاول ان نتجاذب اطراف الحديث فى ود وصفاء قبل ان يتهم بعضنا بعضا تكمن الخطورة فى ان كلا منا لا يريد للاخر ان يتكلم تكمن الخطورة فى اننا نريد ان نتكلم فيسمعنا العالم فاذا قيل لنا افعلو تكاسلنا عن الفعل
غيرنا صام عن الكلام وبدأ بالفعل فى انتشال وطنه من الغرق اما نحن فالوطن معنا غارقا لا محالة فماذلنا نبحث عن من ينتشله بينما هناك من يعمل فى صمت على سحب السفينة الى القاع بينما قليلون هم من يحاول جاهدا فى بحر من امواج الكلمات ان تظل السفينة على السطح دون غرق .
الدستور يا سادة حقا هو معركتنا القادمة ولكن من جهز ننفسه للمعركة من قرأ مسودة الدستور وساهم فى تصحيحها من شارك فى حملات توعية باهمية الدستور من استعد لحملة "لا "والاسباب كالتالى او حملة " نعم " هذا الدستور يمثلنى؟؟؟
فى المعركة الاولى بين "نعم" و "لا " اعتزل انصار "لا" العالم وبقو بين جدران القاعات بينما عمل انصار" نعم" فى كل مكان وكانت النتيجة انتصار العمل على القول وفى النهاية كلا الفريقين خسر المعركة كلا الفريقين لم يكن ليكسب المعركة تقاتل الفريقين ناسيين انهم يتقاتلون على رقعة شطرنج بينما...............
المعركة الحقيقية لم تأتى بعد ........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق