الاثنين، 2 أبريل 2012

الاخوان واخطاء قاتلة ( 1 )


جماعة الأخوان المسلمين أكبرقوة سياسية فى مصرتتقدم - حتى الأن - تيار الإسلام السياسى
تمثل الجماعة كتلة تنظيمية لا يستهان بها مما جعل الحركات الإصلاحية والشبابية والأحزاب السياسية فى عهد المخلوع تتهافت على مكاتب قيادة الجماعة لتساندهم الجماعة فى الانتفاضات المتباينة منذ عام 2004 لقدرتهم على الحشد والتنظيم ومن حيث ذلك أراد النظام الدفاع عن نفسه أمام تلك الإنتفاضات الشعبية المتباينة فخطط العادلى للدفاع عن النظام فى اتجاهين:
الاتجاه الاول هو التخلص من ناشطين الحركات السياسية اما بكسبهم فى صفه وتلميعهم اعلاميا لاستكمال صورة الديموقراطية الزائفة او اعتقالهم وقد يصل الامر الى التصفية الجسدية فى بعض الاحيان غير ان كسب قيادات الجماعة اوالتخلص منهم بدى بالامر الاصعب وذلك لتماسك الجماعة وقوتها التنظيمية ويظهر ذلك جليا فى المظاهرات وكتائب الدفاع حين يعتقل احد الشخصيات البارزة فى جماعة الاخوان المسلمين فلذلك لجأ النظام الى:-
الاتجاه الثانى الا وهو الاختتراق الامنى لاكبر قوة معارضة فى مصر فى حينها يظهر جليا فى عام 2009ويؤكد على  اختراق مكتب الارشاد محمد مهدى عاكف فى تصريحات صحفية لجريدة صوت الامة ،
مما ادى الى اضعاف الجماعة وفشل مشروع التوسع الذى اسس له محمد مهدى عاكف الذى انتهىى بالانغلاق ومحاولة لم الشمل فى عهد دكتور محمد بديع فبات من الصعب بعد 2009 الدخول والانضمام لصفوف جماعة الاخوان المسلمين فاصبح للاخ العامل ميزة تميزه عن باقى افراد الشعب فالاخ اصبح شخص موثوق فيه يحمل على كتفه جزء من  المشروع الاصلاحى للجماعة " نحمل الخير لمصرنا الحبيبة " من هنا باتت النظرة الشيفونية من افراد الجماعة لباقى افراد الشعب . يتبع

هناك تعليق واحد:

  1. نصيحه ألى الأخوان
    راجعو سياساتكم قبل فوات الأوان فأنتم اسلاميين مثل سائر المسلمين ويهمنا أمركم وحزبكم مع وجود بعض الخلافات بيننا وبينكم سياسيا ولكنكم من المسلمين وهدفكم هو هدفنا ولكنكم ضللتم الطريق وواجبنا عليكم هو النصح والأرشاد ايها الشاطر لا تقدم على انتخابات الرأسه ويا حزب الحريه والعداله قلصو من نشاطاتكم فأنتم أصبحتم كارت محروق لا فائده منه حاولو ان تعيدو هيكلة حزبكم من جديد على حب الناس على التفانى فى حب مصر ومصلحة الشعب لا على حب التملك والسياده وأحتكار السياسه ولا تدعو أحد يحدث فته بين الأسلاميين بسببكم قلصو من نشاطاتكم وسياساتكم .. هذه نصيحتى فأنا مرأه لكم .. ولا تأخذو كلامى من جهه الكبر والتعالى ولا تأخذونى على اسلوبى فأنا أحبكم فى الله وتهمنى أخبار كل من هو مسلم أنا من حزب النور ومصرى والله ولى التوفيق والله المستعان

    ردحذف

تعليقات فيس بوك