الثلاثاء، 3 أبريل 2012

الاخوان واخطاء قاتلة ( 2 )


بينما تعالت الاصوات التى تطالب الاخوان بعدم خوض انتخابات 2010 وترك تلك المسرحية الهزلية التى يشارك فيها الحزب الحاكم وعدم اداء دور الكومبارس الا ان الاخوان وبحكم انفرادهم بالساحة السياسية لفترات طويلة لم يلقو بالا  الى تلك الاصوات  متحججين بمحاولة فضح الممارسات الاستبدادية وفضح التزوير الذى يمارسه الحزب الحاكم ويكأن هناك احد فى مصر لا يعلم بذلك وقررو خوض الانتخابات  فى اجواء مقاطعة تامة من جماهير الشعب المصرى وقرار الاخوان بخوض الانتخابات اثار حفيظة الكثير من مثقفى هذا الشعب والصقت بالاخوان تهمة انهم جماعة طلاب سلطة وخصوصا بعد تصريحات عاكف  التى اكدت وجود صفقة بين الامن والاخوان فى انتخابات 2005 وهو ما اثار بدوره غضب الكثير من الشباب الذين وقفو فى وجه النظام لمساندة الاخوان فى هذا التوقيت واصابهم من الامن ما اصابهم ،ومن هنا بدأت نبتة الشك تنبت فى صدور الشباب ومثقفى مصر وبدأ الجدار الوطنى للمعارضة ينشق  لذلك تجد احد المدونين الشباب يكتب "ما يدار داخل الغرف المغلقة لا يمت بصلة لما يذاع على مسامعنا وما نراه من مسرحيات هزلية فقد يصبح بين الساسة صفقات واتفاقات حتى وان كان ثمنها الوطن او الكرامة الانسانية للمواطن المصرى "   من هنا كانت بداية الهتاف فى ثورة 25 يناير:-
 ( لا اخوان ولا احزاب هى ثورة الشباب)

هناك تعليقان (2):

  1. وتوتة توتة الاخوان تحالفوا مع العسكر
    وخلفوا كل عهودهم وبانت عمالتهم وخيانتهم
    ومرر تحالفهم مع العسكر استقلالهم بالمناصب
    وياللهول عايزين حتى كرسي الرئيس
    حتى لو الشاطر انسان كويس كفاية اوى انه سكت عن افعالهم وعن سبهم للثوار وقتلهم لهم بالتخاذل وحماية جنزر والحمار

    ردحذف
    الردود
    1. لا اتفق معاك بالمرة يا استاذ كريم واظن من وجهة نظرى انك متحامل وبشدة على الاخوان نصيحتى انظر للامور بوسطية بدون تحيز الى اتجاه او تحامل على اخر

      حذف

تعليقات فيس بوك